النفط مصدرُ طبيعيُ مستنزفُ؛ وهو يعد مِنْ أهمِ الاسس الأساسيةِ لكُلّ مراحل النشاطِ الصناعيِ العالمي ولا غنى عنهِ في التقدّمِ الصناعيِ. ويرتبط تاريخ النفط العالمي بموضوعَ المنافسةِ والتنافسِ؛ وكثيراً ما كان أكثر المواضيعَ اختلافا في ترتيباتِ الإتحاد الدولي للمنتجينََ. وعلى مرِّ السنين طوّرتْ صناعة النفط الدولية، لَيسَ فقط بسبب أهميةِ المنتجات النفطية بالنسبة للعالم الغربي ولكن أيضاً لأن هذه المُنتَجاتِ تحضى بالاهتمام الشديد بالنسبة إلى جميع سكان العالم تقريباً، بصرف النّظر عن مصدرِ الخامِّ الذي منه اشتق.
الاحتياطيات العالمية
إنّ احتياطيات نفطِ العالمَ مُرَكَّزة في بضعة بلدان. وطبقا لتقديرات كانون الثّاني 1, 1949، فان هذه الاحتياطيات، في ماعدا روسيا، تخُمّنَ بـ 73.7 بليون برميلِ، ويحوي أكثر مِنْ 90 % أَو 69 بليون برميل في ستّة بلدانِ: الولايات المتّحدة، فينزويلا، إيران، العراق، الكويت، والعربية السعودية. وأدناه التقديرات التاليةُ للاحتياطيات الثابتةُ المُخَمَّنةُ بالمناطقِ وبالبلدانِ [1].
الاحتياطيات المُخَمَّنة % مِنْ الاحتياطيات العالمية لعام 1949
الولايات المتّحدة 28,000,000 35.75
أوروبا (ماعدا الإتحاد السّوفيتي والبلدان التي تحت سيطرتِه)
العربية السعودية 9,000,000 11.49
هولندا جزر الهند الشرقية 1,000,000 1.28
بورنيو البريطانية 150,000 0.19
البلدانِ العالم الاخرى 73,697,000 94.11
المجموع العالمي 78,322,000 100.00
توزيعَ الاحتياطيات العالمية بين المناطقِ الجغرافيةِ الرئيسيةِ كالتّالي:
الشرق الأوسط 42%
أمريكا الشمالية 37.5%
أمريكا الجنوبية 12.8%
روسيا 7%
الشرق الأقصى 1.3%
أوربا الغربية، أقل مِنْ0.5%
وان احتياطيات العالمَ الكليّةَ من النفط الخامَّ، وبضمن ذلك تلك التي في روسيا، فان الشركاتُ ألامريكية تسيطرُ على %63 ،من تلك الاحتياطات. غير ان الاكتشافات الأكثر أهميةً للاحتياطيات الجديدةِ في السَنَوات الأخيرة كَانتْ في الشرق الأوسطِ وفي كندا. الاكتشافات الجديدة في كندا أعطت لإضافة أكثر مِنْ بليون برميل إلى تلك الاحتياطيات الكليّةِ، بينما الاكتشافات الجديدة الكبيرة في الشرق الأوسطِ جَعلتْ تلك المنطقةِ المجهّزِ المحتملِ الأكثر غزارةً للإنتاج مِنْ النفطِ في العالمِ[2].
المناطق المنتجة الخامّ الرئيسية للعالمِ
في 1949, كانت هناك سبعة بلدان تمتلك حوالي 85 % مِنْ إنتاجِ العالمَ الكليَّ. وهذه البلدانِ السبعة كَانتْ الولايات المتّحدةَ، فينزويلا، إيران، العربية السعودية، الكويت، المكسيك، والعراق. إذا إنتاجِ روسيا والبلدان الواقعة تحت السيطرة الروسية مستثناةُ، وقد أنتجتْ هذه البلدانِ السبعة أكثر مِنْ 92 % مِنْ خامِّ العالمَ في 1949.
إنّ إنتاجَ النفط الخامِّ المُرَكَّزُ في ثلاث مناطقِ جغرافيةِ: أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية، والشرق الأوسط. ففي أمريكا الشمالية، فان المنتجين الرئيسيين الولايات المتّحدةَ، والمكسيك، وكندا. وفي 1949، أنتجتْ هذه البلدانِ الثلاثة أكثر مِنْ 57 % مِنْ خامِّ العالمَ الكليَّ.
والولايات المتّحدة كَانتْ مُنذُ فترة طويلة المنتجَ الأكبر في العالمَ, وأبقتْ هذه النسبة ثابتة نسبياً منذ نهاية القرنِ. ولعِدّة سَنَوات تَوسّطَت الولايات المتّحدةِ لحوالي 60 % من الانتاج العالمي. الا ان في 1949، انخفضت هذه النسبة المئويةِ إلى 54.7 %.
حيث تَوسّطَ إنتاج الولايات المتّحدةِ في 1949، الى حوالي 3 مليون برميل في اليوم مِنْ أكثر مِنْ 449,000 بئر، حيث كان إنتاج متوسط تقريباً 11 برميل في اليوم لكلّ بئرا. اذ تُصنّفُ الولايات المتّحدةَ بانها أوطأ مِنْ أكثر البلدانِ المنتجة للنفطِ المهمةِ الأخرى.
وفي 1949، أنتجتْ المكسيك حوالي 60 مليون برميلَ مِنْ الخامِّ، ويَضِعُها في المرتبةَ السابعة بين البلدانِ المنتجة للنفطِ المهمةِ للعالمِ. وكان قد بلغت الذروة من الانتاج قد وُصِلتْ في 1921، الى 193 مليون برميلِ. في ذَلِك الوَقت كَانتْ المكسيك المنتجَ الأكبرَ الثانيَ للخامَّ في العالمِ. وهَبطَ إلانتاجَ بسرعة ووَصلَ الى مستوى واطئ مِنْ 33 مليون برميلِ في 1932. ومنذ نهايةِ الحرب العالمية الثانيةِ، فان إنتاج المكسيك زادَ مِنْ 43 مليون إلى أكثر مِنْ 60 مليون برميل سنوياً. وان الناتج اليومي لكلّ بئر مُتَوَسّطِ بشكل جيد الى حوالي 160 برميلَ في 1949، وهو ما يساوي تقريباً 15 مرة من تلك التي في الولايات المتّحدةِ[3].
وبالرغم من أن النفطِ أُنتجَ في الشرق الأوسطِ قبل الحرب العالمية الأولى، فانه منذ الحرب العالمية الثانيةِ طوّرَ الشرق الأوسط بان يكون المجهّزِ الاعظم للنفط الخامِّ في العالمَ. وإنّ الإمكانيةَ الواسعةَ لهذه المنطقةِ تُشارُ إليها مِن قِبل الحقيقة بأنّ الإنتاجِ الكليِّ في 1949 جاءَ مِنْ 287 بئرِ فقط ، وبناتجِ متوسطِ بِاليوم مِنْ 5,143 برميلِ فقط.
ففي العراق، الإنتاج المتوسط بِاليوم كَانَ 11,200 برميلِ، في إيران 2,190 برميل، في العربية السعودية 6,083 برميل، وفي الكويت، تقريباً. 4,450 برميل.
وانه بحفر الآبارِ الأكثرِ وبناء خطوطَ الإنابيب الأكثرِ، فان الشرق الأوسط يُمْكِنُ أَنْ يُصبحَ المنطقة القيادية المنتجة للنفطَ َ بلا شك في العالمِ. وعلى الرغم مِنْ الصعوباتِ في الحُصُول على التجهيزاتِ والأجهزةِ أثناء الحرب العالمية الثّانية، زادَ إلانتاجَ 320 % بين عامي 1939 1949.
وبالرغم من أن الإنتاج العالمي مِنْ النفطِ الخامِّ مُشتَقُّ مِنْ نفس المناطقِ والبلدانِ التي لَهُما إحتياطيات الخامَّ ,مقارنة مع توزيعِ الإحتياطيات بالإنتاجِ الخامِّ في 1949 نكْتشفُ تفاوتاتَ عريضةَ في المواقعِ النسبيةِ بَعْض البلدانِ.
فبَعْض البلدانِ تَسْحبُ على احتياطياتها في نسبة أسرع بكثير مِنْ الآخرين فعلى سبيل المثال، في 1949، أنتجتْ الولايات المتّحدة حوالي 55 % مِنْ خامِّ العالمَ لكنها حَملتْ فقط 35.8 % مِنْ احتياطيات العالمَ الخامَّ. والنِسَب المئوية مِنْ إلانتاج العالمي مِن قِبل فينزويلا والمكسيك تَتجاوزُ نِسَبهم المئويةَ الخاصةَ أيضاً مِنْ الاحتياطيات العالمية. ومن الناحية الأخرى، فان الكويت والمنتجين الرئيسيين الآخرين للاحتياطيات في الشرق الأوسطِ كان عِنْدَهُمْ نسبة مئوية مِنْ إلانتاج العالمي كثيرا ما تكونِ تحت نسبتهم المئويةِ مِنْ الاحتياطيات العالمية. وإنّ الشرق الأوسطَ، يتُطوّرُ بسرعة، واحتياطياته، بالإضافة إلى أسهمه السنويِة لإنتاجِ العالمَ من النفط الخامَّ، يَتوقّعُ الزيَاْدَة في المستقبلِ.
طاقة تصفية النَفط الخامِّ العالميةِ
وهي قدرة البلادِ لتَحويل النفطِ الخامِّ إلى المُنتَجاتِ الصالحة للاستعمال وتُشارُ إليها بطاقةِ تصفيتها. والمعدلات الإحصائية لطاقةِ التصفية، للسَنَةِ 1949.تكون كما يلي:
الولايات المتّحدة 35.8 54.65
الكويت 14.0 2.67
فينزويلا 11.5 13.58
العربية السعودية11.5 6.16
إيران 8.9 6.08
اما أوربا الغربية فحَملتْ في 1949 تقريباً 7.5 % مِنْ طاقةِ تصفية العالمَ. الا انها منذ الحرب العالمية الثانيةِ، كَانَ هناك ميل لزيَاْدَة قدرةِ الخطط الأوروبيةِ.
إستهلاك وتجهيز النفطِ العالميِ
كما ان النمط الجغرافي للاحتياطيات يَختلفُ عن الذي في الإنتاجِ، كذلك فان نمط الإنتاجِ يَختلفُ عن التصفية، وكذلك أيضاً يَعمَلُ نمطَ الاستهلاك فانه يَختلفُ عن المتغيّراتِ الأخرى. فإنّ الاختلافات الجغرافيةَ في "المطلبِ" و"التجهيز، "والذي شروطَه مرادفةَ للنفطِ .
والمنطقتان الوحيدتان مِنْ العالمِ التي أنتجتَا النفطَ الأكثرَ مِنْ استهلاكه في 1947 1949 كَانتا الكاريبي والشرق الأوسطَ. اما كُلّ المناطق الأخرى فكَانتْ معتمدة على المناطقِ المنتجة للِفائضَ لاختلاق الميزانِ بين استهلاكهم وإنتاجِهم. وهذه مناطقِ العجزِ كَانتْ في أوروبا، أفريقيا، الشرق الأقصى والمنطقة الأقيانوسية، وأجزاء الشمالِ وأمريكا الجنوبية. وتبقى الولايات المتّحدة الدولة الصناعيةُ المهمةُ الوحيدةُ التي هي قادرة على تَجهيز حاجاتِها من النفط عن طريق شركاتها الخاصة.
نمط التجارة الدوليةِ في النفطِ
كان التوزيعَ الجغرافيَ لإنتاجِ نفطِ العالمَ يَختلفُ كثيراً عنْ التوزيعِ الجغرافيِ للاستهلاك. وهذا عدمِ التكافؤ الكبير سبّبَ نمطا واضحا من المعالم للتجارة الدوليةِ في صناعة النفط العالميةِ.
ففي 1948 كان هناك ثلاث حركاتِ مهيمنةِ للنفط الخامِّ كُلّها، بالطبع، مِنْ المناطقِ الفائضةِ. مِنْ الولايات المتّحدةِ، كَانتْ الحركات الخامّ الرئيسية فالى كندا، كوبا، الأرجنتين، فرنسا، والمملكة المتّحدة. مِنْ فينزويلا وكولومبيا، وهناك كميات كبيرة مِنْ الخامِّ إنتقلتْ من جزر هولندا الهند الغربية، الى الولايات المتّحدة، وأوروبا، وبكمياتِ صغيرةِ تَذْهبُ إلى أفريقيا، الأرجنتين، وأورغواي. واما الحركة الدولية الرئيسية الثالثة للخامِّ فكَانتْ مِنْ إيران والخليج العربي إلى الشمالِ وأمريكا الجنوبية، أوروبا، أفريقيا، وآسيا.
وحركة النفط الخامِّ مِنْ الخليج العربي إلى أمريكا الشمالية خلقت تطورا جديدا نسبياً في النمطِ العامِّ للتجارة الدوليةِ للنفط الخامِّ. ففي 1948، كان هناك حوالي 23 مليون برميلَ مِنْ النفط الخامِّ إنتقل من الشرق الأوسطِ إلى الولايات المتّحدةِ وكندا، وهذا يُمثّلُ تقريباً 12 % من كُلّ النفط الخامّ الذي صدّرَ مِنْ الشرق الأوسطِ.
كما ان الحركات الدولية للنفط الخامِّ مِنْ المناطقِ المنتجةِ إلى البلدانِ التي لَها طاقةُ التصفية لتَحويل الخامِّ إلى المُنتَجاتِ، بدلاً مِنْ إلى البلدان المستهلكة المهمة. فان نسبة كبيرة مِنْ التجارة الدوليةِ في حركاتِ النفطِ بشكل غير مباشر إلى البلدانِ المستهلكةِ عن طريق تلك المناطقِ التي تَمتلكُ تصفية الوسائلِ المتعددة الواقعة حيث أنَّ لا إنتاج ولا إستهلاك النفطِ بشكل مهم, فعلى سبيل المثال، في 1948، أنتجتْ كميات كبيرة مِنْ النفط الخام في فينزويلا صُدّرتْ إلى جزر الهند هولندا الغربية لتصفيتها ثمّ صدّرَت إلى البلدانِ المستهلكةِ. وفي 1948، صدّرتْ فينزويلا مامجموعهِ 437,700,000 برميل مِنْ النفطِ الخامِّ، ذَهبَ 270,992,000 برميل، أَو تقريباً 62 %، إلى جزر الهند هولندا الغربية، التي ليس فيها إنْتاج مهم ولا هي مستهلكة له. غير إن أغلب المُنتَجاتِ المصفّاةِ إشتقّتْ مِنْ هذا النفط الخامِّ وتحرّكَت لاستهلاك المناطقِ الأخرى، والنتيجة زيادةً في حجم التجارة الدوليةِ.
وبنفس الطريقة، فان حركات النفط الخامِّ مِنْ الخليج العربي إلى جزيرةِ البحرين وفلسطين هي حركاتَ لتَنْقِية المستخرج، بدلاً مِنْ إلى المناطقِ المستهلكةِ. مِنْ هذه المصافي، وحيث تنتهىَ المنتجات النفطية الى َشْحنُها إلى أوروبا وآسيا.
النوع الآخر للحركةِ شحنةُ النفط الخامِّ إلى البلدانِ التي تستهلك بشكل كبير ْ المنتجات النفطية، ولَها طاقةُ تصفية كبيرةُ، ولكن قليلة الإنتاجِ الخامِّ. ففي 1948، كَانَ لفرنسا حوالي 50 % مِنْ طاقةِ تصفية أوربا الغربية، لكن إنتاجَها للنفط الخامَّ فقط حوالي ستّة أعشارِ مِنْ 1 % مِنْ المصفاةِ. فكانت حوالي 72 %، أَو تقريباً 40 مليون برميل، هو حجم الإستيراداتِ التي إعتمدتْ فيها فرنسا جاءَ مِنْ الشرق الأوسطِ؛ بينما 28 %، أَو تقريباً 14.5 مليون برميل، جاءَ مِنْ الولايات المتّحدةِ وفينزويلا .
ومع ذلك فان إنتاج فرنسا المصفى لا يَستطيعُ أَنْ يَستوفى متطلباتَها، من هذه الإستيراداتِ مِنْ النفط الخامِّ حيث كَانتْ ناقصة. ونتيجة لذلك، قامت فرنسا باعادة استيراد تقريباً 7 مليون برميل مِنْ المنتجات النفطية المصفّاةِ (غازولين محرّك وزيت وقود ومادّة مقطّرةِ) مِنْ الولايات المتّحدةِ والخليج العربي.
إنّ تدفقَ المُنتَجاتِ المصفّاةِ، يَكْشفُ عن ثلاثة مصدّرين رئيسيينِ مِنْ المُنتَجاتِ المصفّاةِ: الولايات المتّحدة، جزر الهند هولندا الغربية وفينزويلا، والخليج العربي. وكمستوردين، فان المناطق الجغرافية الرئيسية وحسب الأهميةِ، كالتّالي: أوروبا، آسيا، أمريكا الشمالية، أفريقيا، منطقة أقيانوسية، وأمريكا الجنوبية. وان الحركات الرئيسية للمُنتَجاتِ المصفّاةِ كَانتْ:
(a) مِنْ الولايات المتّحدةِ إلى البلدانِ الأمريكيةِ الشماليةِ الأخرى، وإلى أمريكا الجنوبية وأوروبا، وبالكمياتِ الصغيرةِ إلى المنطقة الأقيانوسيةِ، آسيا، وأفريقيا.
(b) مِنْ جزر الهند هولندا الغربية وفينزويلا إلى الشمالِ وأمريكا الجنوبية، أوروبا، وأفريقيا.
(c) مِنْ الخليج العربي إلى أوروبا، آسيا، أفريقيا، ومنطقة أقيانوسية.
والخلاصةِ، هناك أربع حركاتِ رئيسيةِ مِنْ النفطِ ومُنتَجاتِها:
(1) نفط خامّ مِنْ إنْتاج المناطقِ إلى المناطقِ المستهلكةِ.
(2) نفط خامّ مِنْ إنْتاج المناطقِ لتَنْقِية المراكزِ الذي لا يَستهلكُ في مناطق الانتاجَ.
(3) تنَقّية المُنتَجاتَ مِنْ تُمركزُ المصفاةِ إلى المناطقِ المستهلكةِ.
(4) تنَقّية المُنتَجاتَ مِنْ إنْتاج المناطقِ بوسائلِ المصفاةِ إلى المناطقِ المستهلكةِ[5].
For more question or explanation stay with the web site, www.nasr-i.org
Copyright © 2006 . All rights reserved to N A S R , Nothing in this publication may be reproduced without the permission of the publisher.
[3] مجلّة الغازَ والنفطَ , jan 26, 1950, p. 205
[4] De Oolyer وMcNaughton،إحصائيات نفطِ القرنِ العشرينِ، 1949, p 4.